يطورون أنفًا إلكترونيًا قادرًا على التعرف على الروائح والتمييز بينها بطريقة غير مسبوقة.. هكذا يعمل


 

 طوّر من أنفًا إلكترونيًا مبتكرًا قادرًا على تمييز الروائح بدقة غير مسبوقة.قد يفتح هذا الاختراع آفاقًا جديدة في مجالات مهمة كالرعاية الصحية والصناعة والرصد البيئي.

 يشرح البحث، آلية عمل هذا الأنف الاصطناعي: تعتمد تقنيته على مستشعرات غازات تعمل كنظام شمّي اصطناعي. يتكون النظام من أنابيب كربونية صغيرة أحادية الجدار تتفاعل عند ملامستها لغازات معينة. بفضل طلاء خاص، يُمكّنه من التمييز بين المواد التي يكتشفها.

 تتميز أنابيب الكربون بسطح يجعلها شديدة الحساسية لوجود الجزيئات، وقد واجه الباحثون مشكلةً تتمثل في ضعف قدرتهم على التمييز بين الغازات المختلفة بسبب هذه الحساسية العالية. وللتغلب على هذه المشكلة، غطّى الأنابيب الصغيرة بجزيئات حلقية الشكل.

 هذه التقنية، يُمكن التمييز بينها بشكل أفضل عند خلطها مع مواد أخرى، ومن بين المواد التي يُمكنها اكتشافها مركبات مثل الأمونيا وثاني أكسيد النيتروجين وبخار الأسيتون. علاوة على ذلك، بفضل طبقة أرق، تمكنت عدة مكونات من زيادة حساسيتها عشرة أضعاف واستجابتها للمنبهات بشكل أسرع.

  أكدت النتائج، إمكانية ضبط هذه المستشعرات بدقة للكشف عن المركبات المطلوبة. هذا يعني إمكانية استخدام هذه التقنية مستقبلًا لمراقبة جودة الهواء، والكشف عن الغازات الملوثة، أو حتى في التشخيص الطبي من خلال تحليل التنفس.

إرسال تعليق

0 تعليقات