هي استعارة ساخرة توضّح كيف أن بعض الأفراد أو المؤسسات أو حتى الشعوب، يتعاملون مع مشكلات واضحة وكأنها ألغاز، وبدل الاعتراف بالحقيقة، يتعامون عنها ويتفننون في تبريرها.
الفكرة ببساطة:
إذا اكتشفتَ أنك تركب حصانًا ميتًا، فإن أفضل وأبسط حل هو أن تنزل عنه وتتركه.
لكن الواقع يقول غير ذلك!
فهناك من يُصِرّ على اتخاذ إجراءات أغرب من الخيال بدل مواجهة الحقيقة، مثل:
1. شراء سرج جديد للحصان.
2. إطعامه بالعلف وكأنه ما زال حيًا.
3. تغيير الفارس الذي يركبه.
4. عزل الموظف المسؤول عن رعايته واستبداله بآخر.
5. عقد اجتماعات لمناقشة كيفية زيادة سرعة الحصان!
6. تشكيل لجان وفرق عمل لدراسة حالة الحصان الميت وتحليل الموضوع من جميع الجوانب.
7. وبعد شهور من الدراسة، تتوصل اللجان إلى نفس النتيجة الواضحة منذ البداية: “الحصان ميت.”
8. لكن بدل الاعتراف بالحقيقة، يُكابِرون ويبرّرون، ويقارنونه بأحصنة ميتة أخرى!
9. يقررون أن المشكلة تكمن في نقص التدريب، ويوصون بدورة تدريبية للحصان.
10. وبالطبع، تحتاج هذه الدورة إلى ميزانية جديدة!
11. وفي النهاية، يصل بهم الإنكار إلى إعادة تعريف كلمة “ميت” ليقنعوا أنفسهم بأن الحصان لا يزال حيًا!
⚠️ الدرس المستفاد:
كم من الناس يفضّلون العيش في حالة إنكار، ويضيّعون وقتهم وجهدهم ومواردهم في محاولات عبثية، بدل الاعتراف بالمشكلة منذ البداية ومعالجتها!

0 تعليقات