مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من قيام قراصنة بتعديل الصور الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدامها كدليل مزيف


 

 تحذير جديد يُحذّر من عملية احتيال متنامية تستخدم صورًا مُعدّلة لخداع العائلات ودفعهم لدفع فدية زائفة.

في إشعار بعنوان رقم التنبيه: I-120525-PSA، بتاريخ 8 ديسمبر 2025، أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المجرمين يلتقطون صورًا من مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع عامة أخرى ويعدّلونها.

 ثم تُستخدم كـ"إثبات حياة" زائف في عمليات احتيال الاختطاف الافتراضية. الهدف هو تخويف الضحايا ودفعهم لإرسال الأموال بسرعة. في هذه العمليات، يتواصل المجرمون مع شخص ما عبر رسالة نصية مدّعين أنهم اختطفوا أحد أحبائهم.

 يطلبون المال، وكثيرًا ما يهددون بإلحاق أذى جسيم إذا لم تُدفع الفدية فورًا. ولإضفاء مظهر حقيقي على التهديد، يرسل المحتالون ما يبدو أنه صورة أو فيديو حقيقي للضحية المفترضة.

 ومع ذلك، غالبًا ما تُعدّل هذه الصور. عند مقارنتها بالصور الحقيقية للشخص المُحب، قد تظهر أخطاء واضحة.

على سبيل المثال، قد تكون الوشوم أو الندوب مفقودة، أو قد يبدو شكل وحجم جسم الشخص غير دقيقين. يرسل المحتالون أحيانًا هذه الصور عبر رسائل مؤقتة تختفي، مما لا يتيح للضحية سوى القليل من الوقت لفحصها عن كثب.

 يحث مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الجمهور على توخي الحذر عند نشر معلومات عن الأشخاص المفقودين أو صورهم الشخصية على الإنترنت، إذ يمكن للمحتالين استخدام هذه الصور لدعم أكاذيبهم.

كما يُنصح بعدم مشاركة بياناتهم الشخصية مع الغرباء أثناء السفر. ونشجع العائلات على استخدام كلمة مرور سرية لا يعرفها إلا الأقارب المقربون.

 يمكن استخدام هذا للتحقق سريعًا مما إذا كان الشخص في خطر حقيقي. كما ينصح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المستخدمين بالتريث والتفكير قبل الرد على الرسائل المخيفة، والتواصل دائمًا مع أحبائهم مباشرةً قبل دفع أي مبلغ. إذا كنت تعتقد أنك تعرضت لعملية احتيال اختطاف افتراضية، يُرجى الإبلاغ عنها إلى مركز شكاوى جرائم الإنترنت على الموقع www.ic3.gov، مع إرفاق أرقام الهواتف، وتفاصيل الدفع، والرسائل، وأي صور وصلتك.

إرسال تعليق

0 تعليقات